بالمختصرات دون المتون المطولة فأفردها بكتابه "زوائد الجامع الصغير"، وحديث جرير هو حديث بتمامه غير مختصر.
الثالث (١): ولو حكمنا على المصنف بإيراد آواخر الحديث في كتابه فحقه أن يذكلر في حرف "الواو" لأن الرواية "وإنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء".
الرابع: الحديث بزيادة الواو كما ذكرنا والشارح حذفها سهوًا أو عمدًا.
الخامس: الحديث ذكره البخارى في عدة مواضع من صحيحه منها: في الجنائز [٢/ ١٠٠، رقم ١٢٨٤] وفي الطب [٧/ ١٥٢، رقم ٥٦٥٥] وفي النذور [٨/ ١٦٦، رقم ٦٦٥٥] وفي التوحيد [٩/ ١٤١, رقم ٧٣٧٧] في مواضع مكررة وقع في جميعها بزيادة الواو إلا في موضع واحد في التوحيد [٩/ ١٦٤، رقم ٧٤٤٨] قال فيه: "فقال سعد بن عبادة، أتبكى فقال إنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء"، فلو كان التعقب حقا لكان بما في هذا الموضع لا بما في الجنائز.
١١٥٩/ ٢٦١٣ - "إنما يعرف الفضلَ لأهل الفضلِ أهلُ الفضل".
(خط) عن أنس، ابن عساكر عن عائشة.
قال الشارح: بإسناد ضعيف، وقال في الكبير: وقضية تصرف المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وهو تلبيس فاحش، فإنه أورده في ترجمة جعفر الدقاق الحافظ من روايته عنه. فإن أبا زرعة ذكر عن الجرجانى أنه قال: ليس هو بمرضى في الحديث ولا في كتبه كان فاسقًا كذابًا هذه عبارته، فاقتصار