وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه أبو العطوف، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
قلت: في هذا عدة أخطاء الأول: قوله في الصغير عن الحديث: إنه حسن، باطل لا أصل له ولا مستند إلا التهور والتلاعب بنصوص الشرع، بل الحديث باطل موضوع كما ستعرفه.
الثانى: أنه أخذ ذلك من كلام الحافظ الهيثمى اتكالا على قوله: "وبقية رجاله ثقات" مع إلغاء قوله: "فيه أبو العطوف لم أعرفه" والبلاء منه، مع أن الشارح نفسه دائما يجعل قول النور الهيثمى "لا أعرفه" حكمًا على الرجل بالجهالة، وكيف يكون حسنا ما في سنده مجهول؟!
الثالث: أن الشارح نفسه حكم على هذا الحديث بالضعف، بل