للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعن قتيبة رواه أيضًا أبو داود [٢/ ١٢٥، رقم ١٦٤٦] والنسائى [٥/ ٩٥]، ورواه البيهقى [٤/ ١٩٧] من طريق يحيى بن بكير عن الليث، وهو من مسند أحمد بن عبيد الصفار.

ثم رواه البيهقى [٤/ ١٩٧] من وجه آخر من طريق مسلم بن وارة عن محمد ابن موسى بن أعين قال: رجدت في كتاب أبي عن عمرو بن الحارث عن بكر ابن سوادة به، إلا أنه قال عن مسلم بن مخشى أن الفراسى حدثه عن أبيه، لم يقل ابن الفراسى، وفي اسمه اختلاف مذكور في الإصابة.

١١٨٧/ ٢٦٧٨ - "إنْ كنتَ ألممت بذنبٍ فاستْغفرْى اللَّه وتُوبى إليه، فإنَّ التَّوبةَ من الذَّنبِ النَّدم والاستغفارُ"

(هب) عن عانشة

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد لأعلى من البيهقى ولا أحق بالعزو، وهو ذهول، فقد خرجه أحمد، قال الهيثمى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن يزيد الواسطى، وهو ثقة اهـ. وهو في الصحيحين بدون قوله: "فإن. . . " إلخ.

قلت: أول الحديث عند أحمد "يا عائشة إن كنت" فموضعه على اصطلاحه حرف "الياء" لا حرف "الألف"، وقد وقع في مسند أحمد المطبوع إبدال راو بغيره في سند هذا الحديث قال أحمد [٦/ ٢٦٤]:

حدثنا محمد بن يزيد يعنى الواسطى عن سفيان بن عيينة عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: "قال لى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عائشة إن كنت" وذكره.

فقوله سفيان بن عيينة تحريف أو وهم، إنما هو سفيان بن حسين.

كذلك خرجه ابن السبط في فوائده قال:

أخبرنا أبو على الحسن بن القاسم بن العلاء الخلال ثنا أبو بكر أحمد بن عبد اللَّه بن محمد صاحب أبي صخرة ثنا على بن مسلم الطوسى ثنا محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>