بعض طرق هذا الحديث "لا نبي بيني وبينه إلا أنه خليفتى في أمتى من بعدى" وهذا هو وجه أولوية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- به لأنه خليفته في أمته وسيحكم بشريعته، ويتولى أمر إصلاح أمته في آخر الزمان لا ما ذكره الشارح واللَّه أعلم.
١١٩٦/ ٢٧٠٨ - "أنا الشَّاهدُ على اللَّه أن لا يَعثُرَ عاقل إلا رفعهُ، ثمَّ لا يعثُرَ إلا رفعهُ، ثمَّ لا يعثُرَ إلا رفعهُ، حتَى يجعلَ مصيرَهُ إلى الجنَّة"
(طس) عن ابن عباس
قال في الكبير: قال الهيثمى: إسناد. حسن، وأعاده في موضع آخر ثم قال: فيه محمد بن عمر الرومى، وثقه ابن حبان وضعفه جمع، وبقية رجاله ثقات.
قلت: سند الحديث واحد ومن طريقه خرجه في المعجم الصغير أيضًا [٢/ ٩٨، رقم ٨٥٢] فقال:
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن منصور البصرى ثنا يعقوب بن إسحاق أبو يوسف القلوسى ثنا محمد بن عمر الرومى الباهلى ثنا محمد بن مسلم الطائفى عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس به، وفي القلب من هذا الحديث شيء فلينظر فيه.
١١٩٧/ ٢٧٠٩ - "أنا برئ ممن حَلَقَ وَسَلَقَ وخَرَقَ"
(م. ن. هـ) عن أبي موسى
قال المؤلف: وظاهر صنيع المؤلف أن ذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه، والأمر بخلافه فقد عزاه لهما معا جمع منهم الصدر المناوى.
قلت: لو سكت من لم يعلم لسقط الخلاف، قال البخارى [٢/ ١٠٣، رقم ١٢٩٦] وقال الحكم بن موسى:
ثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه،