قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الومرز وهو غفلة فقد رواه الطبرانى وأبو نعيم والديلمى وغيرهم باللفظ المزبور عن جابر المذكور.
قلت: نعم هي غفلة ولكن من الشارح لا من المصنف فهؤلاء رووه بلفظ: "أسرع" وقد سبق ذكره للمصنف في حرف الألف مع السين، وعزاه للطبرانى في الأوسط وأبي نعيم في الحلية، فكتب عليهما الشارح نفسه: إسناده حسن كما بينه الهيثمى، ثم نسى ذلك، فالذنب ذنبه لا ذنب المصنف الحافظ المحقق، ثم إنه مع هذا نسى كون الحديث عن جرير فقال: إنه عن جابر.
١٢٤٣/ ٢٨٠٤ - "أولُ العبادةِ الصمتُ".
هناد عن الحسن مرسلًا
قلت: هو قطعة من حديث رواه الحسن عن أنس فقيل عنه مرفوعًا وقيل موقوفًا، راجع حديث "أربع لا يصبن إلا بعجب".
١٢٤٤/ ٢٨٠٦ - "أوَّل الناس فناءً قريشٌ، وأوَّل قريشٍ فناءً بنو هاشم".
(ع) عن ابن عمرو بن العاص
قال الشارح: وفيه ابن لهيعة.
قلت: له طريق آخر من حديث عائشة أخرجه البخارى في التاريخ الكبير [١/ ٣١٨] عن موسى بن إسماعيل عن سعد عن أبي عاصم عن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد اللَّه بن جعفر الهاشمى عن أبيه سمع عائشة رضي اللَّه