وقال في الكبير: سكت عليه المصنف فلم يشر إليه بعلامة الضعف كعادته في الضعيف، وكأنه اغتر بقول المنذرى: رواته ثقات، لكن قال الحافظ مغلطاى في شرح ابن ماجه: هذا الحديث معلل بأمرين الأول ضعف عمرو بن أبي سلمة أحد رجاله، فإن ابن معين ضعفه وقال لا يحتج به، الثانى: ان فيه انقطاعًا، لكن رواه البزار مختصرًا بسند على شرط مسلم اهـ. وقال الولى العراقى: فيه سالم الخياط وفيه خلف واختلف في سماع الحسن بن جابر، ورواه الطبرانى أيضًا، قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.
قلت: في هذا أمور الأول: ما ذكره في الكبير يناقض ما اختاره بعده في