للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣١٥/ ٣٠٣١ - "الآيتانِ مِنْ آخرِ سورة البقرةِ من قَرَأهُما في ليلةٍ كَفَتاهُ".

(حم. ق. هـ) عن ابن مسعود

قال في الكبير: ظاهر صنيع المؤلف أنه لم يخرجه من الأربعة إلا ابن ماجه، وليس كما أوهم فقد رواه أبو داود والترمذى والنسائى في فضائل القرآن عن ابن مسعود أيضًا فاقتصاره على القزوينى رحمه اللَّه تعالى غير جيد قلت: بل تهور الشارح وفضوله غير جيد فهؤلاء رووه بلفظ "من قرأ الآيتين" وقد أعاده المصنف كذلك في حرف الميم وعزاه للأربعة فانتقد عليه الشارح هناك بأنه في مسلم فما أصاب لا هنا ولا هناك

١٣١٦/ ٣٠٣٧ - "الأبدالُ من الموَالى".

الحاكم في الكنى عن عطاء مرسلًا

قال في الكبير: ظاهره أن ذا هو الحديث بتمامه، وليس كذلك بل بقيته عند مخرجه الحاكم: "ولا يبغض الموالى إلا منافق" اهـ.

وظاهر صنيعه أيضًا أن هذا لا علة له غير الإرسال والأمر بخلافه بل فيه الرجال بن سالم، قال في الميزان: لا يدرى من هو والخبر منكر اهـ. وخرجه عنه أيضًا أبو داود في مراسيله اهـ.

قلت: ليس شيء من هذا واقعا، فالذي خرجه بالزيادة المذكورة هو الطيورى في "الطيوريات"، وأسنده الذهبى في الميزان من طريقه ثم من طريق أبي داود، فنقل الشارح الزيادة منه وجزم بأنها عند مخرجه الحاكم، وجزم أيضًا بأن أبا داود خرجه في المراسيل كأنه رأه فيه، وإنما وقع ذكر أبي داود في السند فقط، فقد يكون في مراسيله وقد لا يكون، وما زعمه من أن ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة له باطل، بل ظاهر صنيعه أنه معلول لأنه رمز له

<<  <  ج: ص:  >  >>