نقلا، حفظ عنه أحاديث لم يذكر إسنادها فذكرها إرسالا اهـ.
قلت: لكنه أخرج هذا الحديث أيضًا في تاريخ أصبهان [٢/ ٣٥٦] من رواية محمد بن النضر المذكور عن أسماء بنت عميس، فقال في ترجمة يحيى بن زكريا المزنى:
ثنا محمد بن جعفر بن يوسف ثنا أحمد بن الحسين الأنصارى ثنا يحيى بن زكريا بن يحيى المزنى في كتابه ثنا الحسين بن حفص ثنا بشر بن منصور عن عمارة بن راشد عن محمد بن النضر عن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله، وهو منقطع، محمد لم يدرك أسماء.
ورواه أحمد في الزهد عن أبي معاوية الغلابى:
حدثنى رجل عن بشر بن منصور قال:"إن الإيمان عفيف عن المطامع، عفيف عن المحارم" هكذا وقف به عليه ولم يسنده.
قلت: حرف الشارح هذه النسبة أو تحرفت عليه فضبطها من عنده فقال: الشحنانى بضم المعجمة وإهمال الحاء ثم نون محدث مشهور اهـ.
وهذا من عجائب وهمه فإن النسبة لفظها الشحامى بفتح الشين وآخره ميم نسبة إلى الشحم فيما يظن، وهى نسبة مشهورة بين أهل الحديث كصاحبها، ووالده زاهر بن طاهر الشحامى أشهر من أن يجهله طالب حديث.
١٣٣٨/ ٣١٠٤ - "الإيمانُ والعملُ أخوانِ شريكلانِ في قرنٍ لا يقْبَلُ اللَّه أحدَهُما إلا بصَاحِبِه".