محمد ثنا على بن الحسين ثنا المزاحم بن عوام عن الأوزاعى عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي هريرة به.
وقال الحاكم في التاريخ:
ثنا محمد بن إبراهيم ثنا موسى بن عبد المؤمن ثنا أبو محمد سعيد بن محمد بن سعيد الرهاوبى ثنا على بن الحسن القرشى به.
لكنه قال: ثنا الأوزاعى دون ذكر المزاحم بن عوام على ما في نقل الديلمى في مسند الفردوس [١/ ١٥٠، رقم ٣٨٤]، فإنه أخرجه من طريق الحاكم كذلك، أما السرى بن عاصم فقال: حدثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعى فذكره، فلم يذكر في سند الحديث عندهما لا هو ولا شيخه محمد بن مصعب، وهكذا يتهور الشارح ويحقق ظنه ويجزم به ويعزوه إلى غير من وقع كذلك عنده، فيقع في مثل هذه الأخطاء الفاحشة.
١٣٣٦/ ٣١٠٢ - "الإِيمانُ عَفِيف عن المحَارمِ، عَفِيفٌ عن المطَامعِ".
(حل) عن محمد بن النضر الحارثى
قلت: قال أبو نعيم [٨/ ٢٢٤]:
حدثنا عبد اللَّه بن محمد ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الأعلى بن حماد ثنا بشر -يعنى ابن منصور- عن عمارة بن راشد عن محمد بن النضر الحارثي به، ثم قال: وهذا مما لا يعرف له طريق عن غير محمد بن النضر، ثم ذكر أحاديث عنه كلها مرسلة ثم قال: كان محمد بن النضر وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية، كانوا إذا أوصوا إنسانا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إرسالا اهـ.
وقال: قبل ذلك كان محمد بن النضر من المتمسكين بالآثار فعلا نقل الرواية