١٣٦٦/ ٣١٨١ - "بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّام، تُرفَعُ فيه الأصْوَاتُ وتُكْشَفُ فيه العَوْراتُ".
(عد) عن ابن عباس
قال في الكبير: وفيه صالح بن أحمد القيراطى البزار، قال في الميزان: قال الدارقطنى: متروك كذاب دجال أدركناه ولم نكتب عنه، وقال ابن عدى: يسرق الحديث ثم ساق هذا الخبر، فما أوهمه اقتصار المصنف من أن ابن عدى خرجه وأقره غير صواب.
قلت: بل تجاهل الشارح وتغافله غير صواب، فإن [ابن] عدى كتابه في الضعفاء، فمطلق العزو إليه معلن بأن الحديث ضعيف كما نعى عليه المؤلف، فكيف وهو رمز له بالضعف، فكيف وكتابه لم يوضع لنقل كلام الناس على الأحاديث، ثم إن الذهبى ذكر في ترجمة صالح المذكور [٢/ ٢٨٧، رقم ٣٧٦٧] أن أبا محمد الحارثى قال في مسند أبي حنيفة: كتب إلى صالح:
ثنا الخضر بن أبان الهاشمى ثنا مصعب بن المقدام ثنا زفر ثنا أبو حنيفة عن عطاء عن عائشة قالت:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: بئس البيت الحمام، بيت لا يستر، وماء لا يطهر"، ثم قال: فهذا من اختلاق صالح اهـ.
فأخشى أن يكون الشارح نقل صالحا المذكور من سند حديث عائشة الآتى بعد هذا إلى سند حديث ابن عباس بل هو الواقع إن شاء اللَّه.
١٣٦٧/ ٣١٨٢ - "بِئْس البَيْتُ الحَمَّام، بيتٌ لا يَسْتُر ومَاءٌ لا يَطْهُر"
(هب) عن عائشة
قال في الكبير: رواه (هب) من حديث يحيى بن أبي طالب عن أبي