فهل بعد هذا الطائل من طائل؟ وهل يمكن أن يتدارك ضعف الحديث بغير هذا؟ لأن من اتهمه به ابن الجوزى قد برئ من عهدته بوجود المتابعة والشواهد وهذا أقصى ما في الإمكان، وليس بعده إلا السماع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مشافهة.
١٣٩٢/ ٣٢٤٠ - "تَجِدُ المُؤمِنَ مُجْتَهدا فِيمَا يُطِيقُ، مُتَلهفا على مَا لا يُطِيقُ"
(حم) في الزهد عن عبيد بن عمير مرسلًا
قلت: قال أحمد في الزهد:
حدثنا أسود بن عامر حدثنى شريك عن عبيد اللَّه بن الوليد عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن أبيه به.
قلت: وفي الباب عن أبي هريرة، قال أبو نعيم في الحلية [٧/ ٣٦٤]:
حدثنا الطبرانى ثنا أحمد بن شعيب (ح)
وحدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق قالا حدثنا محمد بن رافع ثنا مصعب ثنا داود الطائى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" مثله حرفا حرفا، ثم قال: صحيح ثابت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بغير إسناد لم يروه عن داود إلا مصعب.