ثنا إبراهيم بن عبد اللَّه بن عمر العبسى أنا وكيع عن الأعمش به
ورواه الذهبى في التذكرة من طريق محمد بن عبد اللَّه الصورى الحافظ ثم من رواية موسى بن أعين عن عبد اللَّه عن الأعمش به.
ثم قال: هذا حديث صحيح، وعبد اللَّه هو ابن بسر إن شاء اللَّه.
ورواه الخطيب [٧/ ٤١٥، ٤١٦] من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقى عن وكيع عن الأعمش كما سبق.
وللأعمش فيه إسناد آخر، فقد أخرجه أبو نعيم [٧/ ٣٦٤] والحسن بن سفيان من طريق زيد بن حبان عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن الحارث بن سويد عن أبي مسعود به.
١٣٩٤/ ٣٢٤٦ - "تَحْرُمُ الصَّلاةُ إذا انْتَصفَ النَهَّارُ كُلَّ يَومٍ إلا يَومَ الجُمُعةِ".
(هق) عن أبي هريرة
قال في الكبير: ظاهر كلام المصنف أن البيهقى خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه، بل قال: إسناده ضعيف وتبعه الذهبى، قالا: وفي الباب عمر وابنه وأبو سعيد.
قلت: أما كون المصنف لم ينقل كلام البيهقى، فهذه سخافة ما شبع منها الشارح وهو يعلم أن المصنف لا ينقل كلام المخرجين على الحديث إلا نادرا بل أندر من النادر لأنه يكتفى بالرموز لرتبة الأحاديث من جهة، ومن جهة فإنه مجتهد يرى رأيه في الحكم على الأحاديث ولا يتقيد بحكم المخرجين، فقد يرى المخرج في الحديث رأيا، ويرى هو فيه خلافه.
وأما ما نقله الشارح عن البيهقى من قوله: وفي الباب عمر وابنه، فسقطة من سقطاته وتحريف من تحريفه اللارم لنقله لزوم الظل للشاخص، فالبيهقى لم