ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن عميرة العبدى
قال الشارح: وإسناده ضعيف.
وقال في الكبير: رواه الأصبهانى في الترغيب والديلمى في مسند الفردوس عن أنس، قال الحافظ العراقى: وسنده ضعيف.
قلت: كان من حق الشارح أن يبين وجه ضعفه لأنه كثير النقل من مسند الفردوس، وذلك أنه من رواية بشر بن الحسين عن الزبير بن عدى عن أنس به، وبشر بن الحسين كذاب متهم.