قال في الكبير: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود، وهو متروك، وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف، قال الحافظ العراقى: ورواه أيضًا أبو نعيم في كتاب "الإيجاز وجوامع الكلم" من حديث ابن عباس، وسنده ضعيف.
قلت: المصنف لم يقتصر في التعقب على ما نقله الشارح، بل ذكر للحديث شواهد من حديث ابن عمر وابن مسعود وابن عباس وعلى، وأكثر من ذكر المخرجين، ثم إن لحديث أنس طريق آخر لم يذكره المصنف في التعقب، أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، إلا أنه من رواية داود بن المحبر عن عنبسة ابن عبد الرحمن، وهما كذابان، وقد ذكرته مع غيره في المستخرج على مسند الشهاب.
١٤٦٤/ ٣٤٤٤ - "ثَلاثٌ من الفواقرِ: إمامُ إن أحسنتَ لم يشكرْ وإنْ أسأت لم يغفرْ، وجارٌ إن رأى خيرًا دفنهُ وإن رأى شرًّا أذاعهُ (١)، وامرأةٌ إن حَضَرْتَ آذتك وإن غبتَ عنها خانتْكَ".
(طب) عن فضالة بن عبيد
قلت: أخرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ [١/ ٢١٠] قال:
حدثنا عبد العزيز بن محمد الإِمام ثنا محمد بن على بن الجارود ثنا إسماعيل ابن محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الهمدانى ثنا أبي ثنا أبي ثنا سفيان الثورى عن منصور عن هلال بن يساف عن نعيم بن ذى الخيار عن فضالة بن عبيد به.