الثالث: تعرضه لذكر همام بن يحيى فضول لا معنى له، فالرجل من رجال الصحيحين، وكونه غير حافظ لا يضره متى كان ضابطًا.
الرابع: قوله عن الذهبى أنه قال: وقال ابن القطان: لا يرضى حفظه، تحريف منه، بل قال الذهبى: وكان ابن القطان لا يرضى حفظه.
الخامس: كل من همام وشيبة توبعا على الحديث، قال أبو نعيم في التاريخ [١/ ٢٦٨]:
ثنا أبو بكر الطلحى ثنا الحسن بن محمد بن الحسين الأصبهانى بالكوفة ثنا أبو مسعود ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ثلاث أحلف عليهن، والرابعة لو حلفت عليها لرجوت أن لا آثم ما جعل اللَّه ذا سهم في الإِسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى اللَّه عبدًا في الدنيا فيوليه غيره يرم القيامة، والمرء مع من أحب، والرابعة التي لو حلفت عليها لرجوت أن لا آثم لا يستر اللَّه على عبد في الدنيا إلا ستره اللَّه يوم القيامة".
السادس: قوله عن حديث أبي أمامة رواته ثقات، [فالحديث من رواية] طالوت بن عباد عن فضال بن جبير عن أبي أمامة، [](١) من هذا الطريق أخرجه أيضًا أبو عمرو بن حمدان في فرائد الحاج له:
أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد به.
السابع: قوله في الكبير: قال الهيثمى: رجاله ثقات، باطل أيضًا بل الهيثمى قال ذلك عن حديث عائشة، وأما حديث أبي أمامة فقال: فيه فضال