للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحديث له طرق أخرى من غير رواية الباغندى، منها الروايات المذكورة بعده، والعجب أنه ترك ما فيه ممن يعلل به وهو أبو جعفر محمد بن على الذي لم يعرف أو الذي اختلف فيه، وذكر من لا ينبغى أن يذكر.

١٤٦٨/ ٣٤٥٤ - "ثَلاثُ دَعَوَات يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، ودَعْوَةُ المُسَافِرِ، ودَعْوَةُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ".

(هـ) عن أبي هريرة

قال في الكبير: عدل عن عزوه للترمذى لأنه عنده من رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر، وأبو جعفر لا يعرف حالة، ولم يروه عنه غير يحيى ذكره ابن القطان.

قلت: ابن ماجه خرج [الحديث] أيضًا من طريق أبي جعفر، قال ابن ماجه [٢/ ١٢٧٠، رقم ٣٨٦٢]:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد اللَّه بن بكر السهمى عن هشام الدستوائى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة به.

وأيضًا فالمصنف قد عزاه للترمذى بعد هذا بلفظ روايته، وأيضًا فالكتاب ليس خاصًا بالصحيح حتى يتجنب العزو إلى من وقع في روايته رجل مثل أبي جعفر المذكور.

١٤٦٩/ ٣٤٥٦ - "ثَلاثُ دَعَوَاتٍ لا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ، ودَعْوَةُ الصَّائِم، ودَعْوَةُ المُسَافِرِ".

أبو الحسن بن مهرويه في الثلاثيات، والضياء عن أنس

قلت: حرف الشارح في هذا الحديث وفي مخرجه، فقال في الصغير:

<<  <  ج: ص:  >  >>