"ودعوة العالم" بدل "الصائم"، وزاد هو في شرحه:"العامل بعلمه". وقال في الكبير:"الصائم حتى يفطر".
وأما مخرجه، فقال في الصغير كما نقل من خطه: مهوديه, بالواو بعد الهاء وبالدال، وكتب في الكبير: ابن مردويه وهو مهرويه، بالهاء والراء واسمه على بن محمد بن مهرويه القزوينى، روى عن العباس بن محمد الدورى وجعفر الصائغ ويحيى بن عبدك وآخرين, ذكره صالح بن أحمد في طبقات أهل همدان، وقال: سمعت عنه مع أبي وكان يأخذ الدراهم على نسخة على ابن موسى الرضا، وتكلموا فيه، ومحله عندنا الصدق اهـ.
١٤٧٠/ ٣٤٥٧ - "ثَلاثُ أَعْلَمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ؛ مَا عَفَا امرُؤٌ عَنْ مَظْلَمة إلا زَادَهُ اللَّه تعالى بِهَا عِزًا، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسهِ بَابَ مَسْأَلةٍ يَبتَغِي بِهَا كَثَرةً، إلا زَادَهُ اللَّه تعالى بها فَقْرًا، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ صَدَقةٍ يَبْتغِي بِهَا وَجْهَ اللَّه تعالى إلا زَادَه اللَّه كَثرةً".
(هب) عن أبي هريرة
قلت: أخرجه أيضًا عبد اللَّه بن أحمد في كتاب السنة, قال.
حدثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد ثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن عجلان عن المقبرى عن أبي هريرة به مثله، إلا أنه قال:"ولا فتح رجل على نفسه باب صدقة يلتمس به كثرة إلا زاده اللَّه بها كثرة" كذا وقع في الأصل المطبوع من كتاب السنة فلا أدرى هل هو تحريف أو كذلك هي الرواية؟