أخبرنا نصر بن محمد بن على الخياط أخبرنا أبي أنا أبو بكر عبد اللَّه بن أحمد ابن روزنه ثنا إبراهيم بن أحمد بن وهبان ثنا خلف بن عمرو ثنا غسان بن المفضل ثنا عمر بن على عن بشر بن نمير عن القاسم عن أبي أمامة به.
١٤٨٦/ ٣٥٠١ - "ثَلاثَةٌ في ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ: وَاصِلُ الرَّحِم يَزِيدُ اللَّه في رِزْقِهِ وَيَمُدُّ في أَجَلِهِ وامرَأةٌ مَاتَ زَوْجُهَا وَتَرَكَ عَلَيْهَا أَيْتَامًا صِغَارًا فَقَالَتْ: لا أَتَزَوَّجُ أُقِيمُ عَلَى أَيْتَامى حَتَّى يَمُوُتوا أَوْ يُغْنِيَهُمُ اللَّه، وَعَبْدٌ صَنَعَ طَعَامًا فَأَضَافَ ضَيْفَهُ، وَأَحْسَنَ نَفَقتَهُ فَدَعَا عَلَيهِ اليَتِيمَ وَالمِسْكِينَ فَأَطْعَمَهُمْ لِوَجْهِ اللَّه عَزَّ وَجلَّ".
أبو الشيخ في الثواب والأصبهانى (فر) عن أنس
قال الشارح: بإسناد فيه ضعف واضطراب.
وقال في الكبير: فيه حفص بن عبد الرحمن، قال الذهبى في الضعفاء: قال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
قلت: في هذا أوهام، الأول: أن قوله في الصغير فيه اضطراب خطأ فاحش يدل على أنه لا يعرف معنى المضطرب ولو أنه شرح النخبة وشرحها أيضًا، فإنه ظن أن قول أبي حاتم في حفص "مضطرب الحديث" هو مثل قول أهل الحديث "فيه اضطراب"، وبينهما بعد ما بين الشارح رحمه اللَّه وبين التحقيق كما هو معروف بداهة لطلاب الحديث.
الثانى: أن حفص بن عبد الرحمن إنما هو في سند الديلمى [٢/ ١٥٧، رقم ٢٣٤٩]، فإنه قال: