قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه بحر بن كنيز السقاء ضعيف بل متروك.
قلت: هذا الحديث والذي قبله واحد له طريقان:
الأول: رواه أحمد [٢/ ٢٦] والترمذى [٤/ ٦٩٧] وابن ترثال في جزئه وأبو نعيم في الحلية [٩/ ٣٢٠] والتاريخ [٢/ ٣٣٥] كلهم من رواية أبي اليقظان عن زاذان عن ابن عمر.
والطريق الثانى: رواه الطبرانى [١٢/ ٤٣٣، رقم ١٣٥٨٤] وأبو نعيم في الحلية [٣/ ٣١٨] من طريق بحر بن كنيز السقا عن الحجاج بن فرابصة عن الأعمش عن عطاء عن ابن عمر: قال لو لم أسمعه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا مرة ومرة ومرة حتى عدَّ سبع مرات، ما حدثت به فذكره، وبحر بن كنيز ضعيف.
لكن الطريق الأول متابعة حسنة له، وله مع ذلك شاهد من حديث أبي سعيد الخدرى، أخرجه أبو نعيم في الحلية [٥/ ١٠٦] عن الطبرانى: ثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا عباد بن أحمد العرزمى ثنا عمى عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد الخدرى به مثله.
١٤٨٥/ ٣٥٠٠ - "ثَلاثَةٌ في ظِلِّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ، رَجُلٌ حَيثُ تَوَجه عَلِمَ أن اللَّه تَعَالى مَعَهُ، ورَجُلٌ دَعَتهُ امْرَأةٌ إلى نَفْسِهَا فَترَكَها مِنْ خَشيَةِ اللَّه ورَجُلٌ أحَبَّ لجلالِ اللَّه"
(طب) عن أبي أمامة
قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه بشر بن نمير وهو متروك.
قلت: ومن طريقه أيضًا أخرجه الديلمى [٢/ ١٥٨، رقم ٢٣٥٠]: