للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حبيب، ثم رده بأن ابن حبان فرق بين ابن حبيب وبين ابن عبد اللَّه، لكنه في التهذيب وهو بلا شك تابع لأصله جعل المزنى هو اليشكرى، فلم يفرق بينهما ولم ينبه على من فرق بينهما، فقال: كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن زيد ابن ملحة اليشكرى المزنى المدنى، فالظاهر أن ما سلكه صاحب التهذيب من جعلهما واحدًا هو الصواب، بل هو كذلك جزمًا إن شاء اللَّه تعالى، لأن الحكيم الترمذى صرح باسم جده وأبي جده، والرواة عنهما واحد، ولأنهم لم يعرفوا اليشكرى بشيء ولم يذكروا فيه كلامًا إلا روايته لهذا الحديث، فكأنه لما وقع في بعض الأسانيد بذكر اليشكرى وهو مشهور بنسبة المزنى، ولم يذكر مع اليشكرى اسم والده وجده ظنوه أو من ظنه أولًا اثنين وتبعه الآخرون وهما واحد واللَّه أعلم.

١٤٨٣/ ٣٤٩٨ - "ثَلاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ المِسْكِ يَوْمَ القِيَامَة يَغْبطُهُمُ الأَوَّلونَ والآخَرُونَ: عَبْدٌ أدَّى حَقَّ اللَّه وحَقَّ مَوَاليهِ ورَجُلٌ يَؤُمُّ قَوْمًا وهُمْ بِهِ رَاضُونَ، ورَجُلٌ يُنَادِى بِالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ"

(حم. ت) عن ابن عمر

قال في الكبير: قال (ت): حسن غريب، وقال المصدر المناوى: فيه أبو اليقظان عثمان بن عمير، قال الذهبى: كان شيعيا ضعفوه.

قلت: يأتى الكلام عليه في الذي بعده.

١٤٨٤/ ٣٤٩٩ - "ثَلاثَةٌ عَلَى كُثبَانِ المِسْكِ يَومَ القِيَامَةِ لا يَهُولُهُمُ الفَزَعُ ولا يَفْزَعُونَ حِينَ يَفْزَعُ النَّاسُ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ فَقَامَ به يَطْلُبُ وجهَ اللَّه وَمَا عنْدَهُ، ورَجُلٌ نَادَى في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلةِ خَمْسَ صَلوَاتٍ يَطلُبُ وَجْهَ اللَّه وَمَا عِنْدَه، ومَمْلُوكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ رِقُّ الدُّنيَا مِنْ طَاعَةِ ربِّهِ"

(طب) عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>