للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فالمذكور في السند هو الحافظ الثقة أبو عبد اللَّه محمد بن مخلد بن حفص الدورى البغدادى المتوفى بها سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة عن سبع وتسعين سنة، وقد خرج هذا الحديث في جزئه المشهور ومنه خرجه الخطيب.

وقد ذكره (١) شيخنا أبو عبد اللَّه الكتانى في "رسالته المستطرفة في مشهور كتب السنة المشرفة"، وقال عنه: هو جزء لطيف مشتمل على نحو من تسعين حديثًا اهـ.

وليس كما قال، فإن عندى الجزء الثانى منه، وهو مشتمل على نحو من مائتين وخمسين حديثًا.

الرابع: أن الذهبى لم يقل في محمد بن حمزة الطوسى: ضعف وهو صدوق، بل ذلك من كيس أوهام الشارح.

١٥١٤/ ٣٦٠٩ - "الجَارُ قَبْلَ الدَّارِ، والرَّفيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ، والزَّادُ قَبْلَ الرَّحيلِ".

(خط) في الجامع عن علي

قال في الكبير: قال المصنف في الدرر: سنده ضعيف اهـ. ورواه عنه أيضًا الحاكم والدارمى والعقيلى في الضعفاء والعسكرى، قال السخاوى: وكلها ضعيفة لكن بالانضمام يتقوى.

قلت: ما خرجه الحاكم ولا الدارمى ولا قال ذلك السخاوى، وإنما هو وهم من الشارح عليه.

بل عزاه للطبرانى في الكبير وابن أبي خيثمة وأبي الفتح الأزدى والعسكرى في الأمثال والخطيب في الجامع [٢/ ٣٥٠، رقم ١٧٧١] من حديث أبان بن المحبر عن سعيد بن معروف بن رافع من خديج عن أبيه عن جده بلفظ: "التمسوا الرفيق قبل الطريق، والجار قبل الدار"، قال: وأبان بن المحبر متروك وهو وسعيد لا تقوم بهما حجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>