للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فقال: بيديه جميعا أما إنى قد حلفت هكذا وهكذا أن لا أؤمن لك ولا أتبعك، فما زالت السنة تحفينى والرعب يجعل في قلبى حتى قمت بين يديك، أفباللَّه الذي أرسلك أهو الذي أرسلك بما تقول؟ قال. نعم، قال فهو أمَركَ بما تأمرنا؟ قال: نعم، قال: فما تقول في نسائنا؟ قال: هن حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وأطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكتسون، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن. قال: فينظر أحدنا إلى عورة أخيه إذا اجتمعنا؟ قال: لا، قال: فإذا تفرقنا؟ قال: فضم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إحدى فخذيه إلى الأخرى ثم قال: اللَّه أحق أن يستحيا منه قال: وسمعته يقول: "يحشر الناس يوم القيامة عليهم القدام فأول ما ينطق من الإنسان كفه وفخذه".

ورواه أبو داود أيضا من وجه ثالث فقال [٢/ ٢٥١، رقم ٢١٤٢]:

حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنا أبو قزعة الباهلى عن حكيم بن معاوية القشيرى عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه ما حق زوجة أحدنا عليه قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في المبيت"، قال أبو داود "ولا تقبح" أن تقول: قبحك اللَّه.

ومن هذا الوجه رواه الحاكم في المستدرك [٢/ ١٨٧، ١٨٨ رقم ٢٧٦٤]، والبيهقى في السنن [٧/ ٢٩٥] عنه عن أبي النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمى ثنا موسى بن إسماعيل به.

وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ورواه الخطيب في الكفاية من طريق أبي جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقى ثنا يزيد بن هارون قال: أنا شعبة عن أبي قزعة به.

ورواه أحمد [٤/ ٤٤٧] عن يزيد بن هارون به.

<<  <  ج: ص:  >  >>