على أن قول الهيثمى في يحيى بن السكن: ضعيفٌ جدًا غير صواب، بل عبَّر عنه الذهبى بقوله: ليس بالقوى، وضعفه صالح جزرة اهـ.
زاد الحافظ في اللسان [٦/ ٢٥٩، رقم ٩١١]: وذكره ابن حبان في الثقات [٩/ ٢٥٣] وقال: أصله من البصرة سكن بغداد، روى عن شعبة روى عنه أحمد بن حنبل وأهل العراق والجزيرة، وقال الدارقطنى: ضعيف.
ومنها: أن الحافظ لم يقل في زهر الفردوس: ضعيف ضعيف مرتين ولا ذلك من عادته ولا عادة أهل زمانه، وإنما هو من صنيع الأقدمين، فلعل ذلك تكرر سهوًا من قلم الناسخ في نسخة المناوى.
ومنها: أن الديلمى لم يخرج الحديث من طريق الطبرانى كما زعم المناوى بل أخرجه من طريق ابن السنى فقال [١/ ١٢٦، رقم ٢٨٧]:
أخبرنا الدونى أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السنى حدثنا ابن صاعد ثنا محمد ابن حرب ثنا يحيى بن السكن عن عمران القطان عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، فليس في إسناده الطبرانى كما ترى، نعم عزوه إليه أولى على كل حال.
٢٨/ ٣٦ - "ائذنوا للنساء أن يصلين بالليل في المسجدِ". الطيالسى عن ابن عمر.
قال الشارح في الكبير: رمز -يعنى المصنف- لحسنه، وفيه إبراهيم بن مهاجر، فإن كان البجلى الكوفى فقد أورده الذهبى في الضعفاء، أو المدنى فقد ضعفه النسائى، أو الأزدى الكوفى فقد تركه الدارقطنى.
قلت: لا لزوم لهذا التردد فإن الذكور في السند هو الأول وهو إبراهيم بن