حدثنا محمد بن محمد بن عصام ثنا إبراهيم بن سليمان الجزار ثنا عثمان المرى ثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس به، وعبد القدوس بن حبيب مجمع على تركه، بل قال ابن المبارك: كذاب.
قال في الكبير: ورواه عنه الديلمى، فما أوهمه عدول المصنف لابن مردويه من أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز عجيب.
قلت: ابن مردويه أقدم من الديلمى وكتابه أصح من كتاب الديلمى، وهو أجل من الديلمى، والعزو إليه مقدم عند أهل الحديث على العزو إلى الديلمى، بل لا يعزو أهل الحديث إلى الديلمى إلا ما لا يجدون له مخرجًا غيره، لأن جل أحاديثه أباطيل ومنكرات وغرائب لا تقوم بها حجة في حكم ولا أدب.
والحديث رواه الديلمى [٢/ ٢٦٠، رقم ٢٦٣٨] من طريق عبد الصمد بن على الطبسى:
ثنا أبو سهل السرى بن سهل ثنا عبد اللَّه بن رشيد ثنا مجاعة بن الزبير عن أبان عن سعيد بن أبي الحسن عن سمرة به.