حدثنا أبو محمد يوسف بن الأصبهانى ثنا أبو بكر أحمد بن سعيد الإخميمى ثنا عبد الجليل بن عاصم ثنا هارون بن يحيى الحاطبى ثنا عثمان بن عمر بن خالد، وقال مرة: عثمان بن خالد بن الزبير عن أبيه عن عليٍّ به مطولا، ثم قال البيهقى: لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد، وهو ضعيف بمرة اهـ. وفيه كما سبق هارون بن يحيى الحاطبى، ذكره الحافظ في اللسان [٦/ ١٨٣، رقم ٦٤٥] وقال: وجدت من روايته حديثا منكرا -يريد هذا الحديث- ووقفت له على عدة أحاديث مناكير وما عرفته إلى الآن، ثم وجدته في كتاب الضعفاء للعقيلى، فقال: مدنى لا يتابع على حديثه.
وأخرج الطبرانى من طريقه ثم من حديث زيد بن ثابت حديثا في قصة الأعرابى الذي اتهم بسرقة البعير، فدعا بدعاء فيه صلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فشهد البعير ببراءته، وهو حديث طويل ظاهر النكارة اهـ.
وكذلك حديث الباب، فكان ينبغى حذفه من هذا الكتاب.
٣٢/ ٤٠ - "أبى اللَّه أن يقبلَ عملَ صاحبِ بدعةٍ حتى يدعَ بدعتهُ". (هـ) وابن أبي عاصم في السنة عن ابن عباس
قلت: قال ابن ماجه [١/ ١٩، رقم ٥٠]:
حدثنا عبد اللَّه بن سعيد ثنا بشر بن منصور الخياط عن أبي زيد عن أبي المغيرة عن ابن عباس به.
ورواه الطبرانى فقال: حدثنا فطين ثنا عبد اللَّه بن سعيد الكندي به.
ورواه الديلمى من طريق أبي الشيخ: ثنا ابن أبي حاتم ثنا الأشج هو عبد اللَّه بن سعيد حدثنا بشر بن منصور الخياط -وكان ثقة- به.
ومن هذا الوجه -أعنى من طريق ابن أبي حاتم- رواه الخطيب في