للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧١٧/ ٤٠٩٨ - "خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ به اللدُود، وَالسعوطُ، وَالحِجَامَة، وَالمَشْى"

(ت) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس

قال في الكبير: ورواه ابن ماجه عنه أيضًا، فما أوهمه صنيع المصنف من تفرد الترمذى به من بين الستة غير صواب.

قلت: بل كذب الشارح وتهوره غير صواب، فابن ماجه ما خرجه أصلًا مطلقًا.

١٧١٨/ ٤١٠٠ - "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي"

(ت) عن عائشة (هـ) عن ابن عباس (طب) عن معاوية

قال في الكبير: وظاهر كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه وألامر بخلافه، بل بقيته عند الترمذى كما في الفردوس وغيره: "وإذا مات صاحبكم فدعوه ولا تقعوا فيه".

قلت: من تهور الشارح أنه لا ينقل نقلًا عن أحد أو كتاب إلا ويقول: "وغيره"، ولو كان ذلك المنقول منفردًا بما نقل عنه، فكلمة "غيره" لا يراها شيئًا في تهوره، وهي من الكذب.

فآخر الحديث عند الترمذى: "وإذا مات صاحبكم فدعوه"، ليس عنده: "ولا تقعوا فيه"، وأخشى أن تكون زيادة من كيس أوهام الشارح حتى على الديلمى، أما ذلك الغير فهو موهوم لا وجود له.

وحديث ابن عباس أخرجه أيضًا الطحاوى في مشكل الآثار (٣/ ٢١١).

وحديث معاوية أخرجه أيضًا الثقفى في الثقفيات في أول الثامن منها.

وأبو عبد اللَّه الحسين بن يحيى القطان في جزئه دون قوله: "وأنا خيركم لأهلى".

ورواه أبو العباس أحمد بن يوسف بن صرفا في جزء من حديثه (تخريج عبد اللطيف بن الفقصى إسلامى) قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>