للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٧٣/ ٤٢٢٣ - "دَعُوا لِى أصْحَابِى وَأصْهَارِى".

ابن عساكر عن أنس

قال في الكبير: رواه ابن عساكر في ترجمة معاوية من حديث وكيع عن فضيل بن مرزوق عن رجل من الأنصار عن أنس، وفضيل إن كان هو الرقاشى فقد قال الذهبى: ضعفه ابن معين وغيره، وإن كان الكوفى فقد ضعفه النسائى وغيره، وعيب على مسلم إخراجه له في الصحيح، والرجل مجهول.

قلت: فضيل بن مرزوق الرقاشى هو فضيل بن مرزوق الكوفى، والعجب أن الذهبى نبه على أنهما واحد ووهم من فرق بينهما.

وما حكاه الشارح عنه من أنه قال في ترجمة الرقاشى: ضعفه ابن معين وغيره -كذب صراح، ما قال شيئًا من ذلك، بل ترجم ترجمة مطولة نقل فيها ما قيل في الرجل من الجرح، ثم قال: فضيل بن مرزوق الرقاشى هو الأول، روى عن عطية وضعف، ووهم من فرقهما اهـ بالحرف.

فالشارح يهم ويغلط ثم يختلق الأكاذيب لتدعيم وهمه.

والحديث أخرجه أيضًا أبو نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ١٧٥] قال:

حدثنا أبي ثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي يحيى ثنا أبي ثنا يزيد بن هارون أنا الفضيل بن مرزوق به بزيادة: "لا تؤذونى فيهم فمن آذانى فقد آذى اللَّه، ومن آذى اللَّه تخلى اللَّه عنه، ومن تخلى اللَّه عنه أوشك أن يأخذه"، والغالب على الظن أن الحديث مختلق مصنوع لتسكين نار الفتنة على معاوية.

١٧٧٤/ ٤٢٢٧ - "دَعُوهُ، فَإنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا".

(خ. ت) عن أبي هريرة

قال في الكبير بعد أن ذكر سبب وروده: رواه الشيخان معا، كما عزاه لهما

<<  <  ج: ص:  >  >>