للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحلية [٣/ ١٥٧, ٧/ ٩٠]، والبيهقى في الزهد من رواية عبد اللَّه بن الجراح عن أبي عامر العقدى عن الثورى عن محمد بن المنكدر عن جابر به.

وقال أبو نعيم: غريب عن الثورى تفرد به عنه أبو عامر العقدى.

قلت: وليس كذلك ما لم يكن مراده به موصولا، فقد رواه أحمد في الزهد عن يحيى عن الثورى لكنه قال: عن محمد بن المنكدر، وذكره مرسلًا دون ذكر جابر.

وقال أبو حاتم في العلل [رقم: ١٨٦٣]: إن هذا المرسل هو الصواب ورفعه خطأ اهـ.

فإن كان الأمر كما قال فرواية عبد اللَّه بن الجراح معلولة، ذكر ذلك ابن أبي حاتم (٢/ ١٢٤).

١٨٠٥/ ٤٢٨١ - "الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إلا ذِكْرُ اللَّهِ، وَمَا وَالاهُ، وَعَالمًا أوْ مُتَعَلِّمًا".

(هـ) عن أبي هريرة (طس) عن ابن مسعود

قال الشارح: رمز المؤلف لصحته، وليس كما قال؛ إذ فيه مجهول، وقال في الكبير عن الهيثمى: فيه أبو المطرف المغيرة بن مطرف، ولم أر من ذكره.

قلت: في هذا أوهام، الأول: أن المصنف لم يرمز لصحته بل لحسنه فقط.

الثانى: أن المصنف رمز لحسن الحديث من حيث هو، لأنه أورده من حديث أبي هريرة ومن حديث ابن مسعود، فانتقده الشارح بوجود المجهول في حديث ابن مسعود وسكت عن حديث أبي هريرة.

وقد خرجه أيضًا الترمذى [رقم: ٢٣٢٢] وقال: حسن بزيادة "إن" في أوله، وقد ذكره المصنف سابقا في الهمزة وكتب الشارح عليه: قال الترمذى: حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>