للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غريب، ثم نسى ذلك وَهَذِى هنا بما ترى.

الثالث: أنه قال: في حديث ابن مسعود راو مجهول، وإنما أخذ ذلك من قول النور الهيثمى أنه لم ير من ذكر أبا المطرف، وهذا لا يلزم منه أن يكون أبو المطرف مجهولا كما نبهنا عليه غير مرة.

١٨٠٦/ ٤٢٨٣ - "الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فيهَا، إلا مَا ابْتُغِى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى".

(طب) عن أبي الدرداء

قال في الكبير: رمز المصنف لصحته وهو غير جيد، فقد قال الهيثمى: فيه خراش بن المهاجر ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، لكن قال المنذرى: إسناده لا بأس به.

قلت: وإذًا فكلامك ساقطٌ وانتقادك مردود عليك، وكلام المصنف أجود من الجيد؛ لأنه إذا قال الحافظ المنذرى: إسناده لا بأس به، وله مع ذلك طرق أخرى متعددة منها ما حكم له الحفاظ بالصحة على انفراده، وهو حديث جابر المار قريبًا قبل حديث بمثل هذا اللفظ وقد صححه الضياء المقدسى، ومنها حديث أبي سعيد الخدرى نحوه عند ابن المبارك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي سعيد، ورواه من طريقه ابن عبد البر في العلم، فالحديث حينئذٍ مع هذه الطرق لا يشك في صحته إلا معاند متعنت.

١٨٠٧/ ٤٢٨٤ - "الدُّنْيَا لا تَنْبَغِى لمُحَمَّد، وَلا لآل مُحَمَّد".

أبو عبد الرحمن السلمى في الزهد عن عائشة

قال في الكبير: ورواه عنها أيضًا الديلمى من طريقين.

قلت: ما رواه الديلمى إلا من طريق واحد من جهة أبي عبد الرحمن السلمى فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>