للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩١٠/ ٤٥٠١ - "الرُّؤْيَا ستَّةٌ: المَرْأةُ خَيْرٌ، وَالبَعيرُ حَرْبٌ وَاللَّبَنُ فِطْرَةٌ، وَالْخُضْرَةُ جَنَّةٌ، وَالسَّفينَةُ نَجَاةٌ، والتَّمْرُ رزْقٌ".

(ع) في معجمه عن رجل من الصحابة

زاد الشارح في الكبير: من أهل الشام، قال: كنا جلوسا عند عمر بن عبد العزيز فجاء رجل من أهل الشام، فقال: يا أمير المؤمنين، هاهنا رجل رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام عمر وقمنا معه، فقال: أنت رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم، سمعته يقول. . .، فذكره.

قلت: هذه غفلة عجيبة من الشارح، إذ يجعل الرجل من الصحابة هو الذي كان مع عمر بن عبد العزيز فجاء رجل من أهل الشام فقال: هاهنا رجل من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيكون الحديث من رواية رجل من الصحابة عن رجل من الصحابة وليس كذلك، بل الذي قال: كنا مع عمر بن عبد العزيز هو محمد بن قيس المدنى قاص عمر بن عبد العزيز.

والحديث سكت عليه الشارح، ووقع في بعض النسخ المطبوعة من الجامع الصغير الرمز له بعلامة الضعيف، ولم أقف على إسناد أبي يعلى وإن رواه الديلمى من طريقه إلا أنه وقع في نسختنا من زهر الفردوس سقط الإسناد من فوق أبي يعلى.

ولكن الديلمى رواه في موضع آخر فقال:

حدثنا الحداد ثنا أبو نعيم ثنا أبو عمر بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا دحيم ثنا الوليد عن ابن جابر عن محمد بن قيس به.

وهذا سند رجاله ثقات فهو على شرط الصحيح.

١٩١١/ ٤٥١٠ - "الرَّجُلُ الصَّالِحُ يَأتِى بالْخَبَرِ الصَّالِحِ، وَالرَّجُلُ السُّوءُ يَأتِى بِالْخَبَرِ السُّوءِ".

(حل) وابن عساكر عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>