قلت: الحديث ذكره المصنف بعد هذا مباشرة وعزاه للبخارى من حديث أبي هريرة ومن حديث عائشة، [و] الشارح يجزم بأن المصنف تابع للطبرانى، ولست أدرى من أين أتاه الجزم بذلك؟! ومن عرفه أن المصنف رأى كتاب الطبرانى؟! إن هذا لعجب، وأعجب منه اعتماد جده على ذكر الحميدى للحديث في المتفق عليه مع أن الأمر أهون من ذلك؛ إذ الحديث في صحيح البخارى في كتاب الأدب منه في باب:"من وصل وصله اللَّه".