ابن الجوزى: لا يصح، قال الدارقطنى: الحمل فيه على يوسف بن زياد لأنه مشهور بالأباطيل ولم يروه عن الإفريقى غيره، وقال ابن حبان: الإفريقى يروى الموضوعات عن الأثبات اهـ.
فهذا هو الذي أورده ابن الجوزى وهو حديث موضوع ظاهر البطلان والنكارة، أما حديث الباب فقال: فيه سويد بن قيس جلبت أنا ومخرمة العبدى بزا من هجر فأتينا به مكة فجاءنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشى فساومنا بسراويل فبعناه، وثم رجل يزن بالأجر فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "زن وأرجح" اهـ.
وكأن واضع الأول أخذ هذا وزاد فيه وركب له إسناد آخر عن أبي هريرة.
ثانيها: أن المسيب بن واضح لا يوجد في سند واحد ممن عزاه المصنف إليهم.
قال أبو داود [رقم ٣٣٣٦]:
حدثنا عبيد اللَّه بن معاذ ثنا أبي حدثنا سفيان عن سماك بن حرب ثنا سويد بن قيس به.
وقال الترمذى [رقم ١٣٠٥]:
حدثنا هناد ومحمود بن غيلان قالا: حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك بن حرب به.
وقال النسائى [٧/ ٢٨٤]:
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ثنا عبد الرحمن عن سفيان به.
وقال ابن ماجه [رقم ٢٢٢٠]:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلى بن محمد ومحمد بن إسماعيل قالوا: حدثنا وكيع ثنا سفيان به.