للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٦١/ ٤٦٢٢ - "سَاعَةٌ مِنْ عَالِمٍ مُتَّكِئ عَلَى فراشِهِ يَنظُر في عِلْمِهِ خَيْرٌ مِنْ عَبادَةِ العَابِدِ سَبْعِينَ عامًا".

(فر) عن جابر

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه، وعنه رواه الديلمى مصرحًا، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى.

قلت: هذه سخافة تقدم الكلام عليها مرارًا، ثم إن كل ما يخرجه الديلمى من كتب أبي نعيم يرويه عن الحداد عنه وهذا لم يروه عن الحداد، فالظاهر أن أبا نعيم لم يخرجه في مصنفاته.

قال الديلمى:

أخبرنا أبو منصور ابن مندويه عن أبي نعيم عن الحسين بن أحمد الرازى عن أبي جعفر محمد بن إسحاق الخطيب عن أبي نصر منصور بن محمد عن محمد بن سعيد الماليني عن محمد بن عبيد اللَّه المدنى عن أبي أويس عن صفوان بن سليم عن جابر به.

قلت: وهو حديث باطل موضوع ورجاله جلهم مجاهيل.

١٩٦٢/ ٤٦٢٣ - "سَاعَتَان تُفْتَحُ فِيهمَا أبْوَابُ السَّمَاءِ، وقَلَّمَا تُردُّ عَلَى داعٍ دَعْوَتَهُ لِحُضُورِ الصَّلَاةِ والصف فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

(طب) عن سهل بن سعد الساعدي

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأعلى من الطبرانى وهو غفول عجيب، فقد خرجه الإمام مالك كما في الفردوس باللفظ المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>