تلحقه من بعد موته" رواه ابن ماجه [رقم ٢٤٢]، وابن خزيمة في الصحيح [رقم ٢٤٩٠].
وحديث أبي أمامة مرفوعًا: "أربعة تجرى علهم أجورهم بعد الموت: رجل مات مرابطا في سبيل اللَّه، ورجل علم علما فأجره يجرى عليه ما عمل به، ورجل أجرى صدقة فأجرها له ما جرت، ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له"، رواه أحمد [٥/ ٢٦١]، والبزار، والطبرانى [٨/ ٢٤٣].
قال الحافظ المنذرى: وهو صحيح مفرقا من حديث غير واحد من الصحابة رضي اللَّه عنهم اهـ.
أى مع أنه ضعيف السند، وكذلك الحال في هذا الحديث ثم إن اشارح لما لم يجد ما يستدركه على المصنف من المخرجين ذكر أن أبا نعيم والديلمى خرجاه، وهو كاذب في عزوه إلى أبي نعيم، وإنما رآه في مسند الفردوس للديلمى.
والحديث خرجه أيضًا ابن أبي داود في المصاحف قال: حدثنا يعقوب بن سفيان ثنا إبراهيم النخعى عن عبد الرحمن بن هانئ ثنا العرزمى عن قتادة عن يزيد الرقاشى عن أنس به.
كذا وقع عنده في الإسناد زيادة الرقاشى، ورواه جماعة فلم يذكروا فيه الرقاشى، قال ابن حبان في الضعفاء [٢/ ٢٤٧]:
ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو المنذر أحمد بن فضالة ثنا أبو نعيم عبد الرحمن ابن هانئ النخعى ثنا محمد بن عبيد اللَّه العرزمى عن قتادة عن أنس به.
وقال أبو نعيم في الحلية [٢/ ٣٤٤]:
حدثنا عبد اللَّه بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد اللَّه ثنا أبو نعيم عبد الرحمن ابن هانئ النخعى ثنا محمد بن عبيد اللَّه العرزمى عن قتادة عن أنس به.
ثم قال: غريب من حديث قتادة تفرد به أبو نعيم عن العرزمى.