قال في الكبير: ورواه عنه البزار والديلمى، ولقد أبعد المصنف النجعة حيث عزاه لابن مردويه مقتصرًا عليه.
قلت: الشارح الجاهل أخذ عزوه إلى البزار من ذكر رجل آخر نسبته البزار وقع في مسند الديلمى، قال الديلمى:
حدثنا عبدوس حدثنا أبو القاسم على بن إبراهيم البزار حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يوسف بن موسى المروزى حدثنا أيوب بن محمد الوراق حدثنا الوليد بن الوليد الدمشقى حدثنا ثابت بن سويد عن الأوزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به.
فالبزار صاحب المسند اسمه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق وكنيته أبو بكر، وهذا الذي في الإسناد على بن إبراهيم وكنيته أبو القاسم، وصاحب المسند قديم توفى سنة ٢٩٢، وهذا شيخ لعبدوس شيخ الديلمى المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة بينهما أزيد من مائتين وستين سنة، فكيف يروى عنه بواسطة؟!
١٩٧١/ ٤٦٥٥ - "سِتٌّ منْ جاء بواحدةٍ منهنَّ جاء وله عَهْدٌ يوم القيامةِ، تقولُ كلُّ واحدةٍ منهنَّ: قد كان يعملُ بى: الصَّلاةُ والزكاةُ،