للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنا أخشى أن يكون أبو سليمان هو داود بن المعبر الكذاب.

أما حديث عمار الذي ذكره الشارح فأخرجه الديلمى من طريق أبي نعيم، وهو عند أبي نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ١٤٢] في ترجمة أحمد بن جعفر ابن سلم الفرسانى فقال:

حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد بن مخلد (١) حدثنى أحمد بن جعفر بن سلم الفرسانى ثنا جعفر بن أحمد بن فارس ثنا عمران بن عبد اللَّه المجاشعى ثنا إبراهيم بن سليمان العبدى ثنا يزيد بن عياض بن جعد به عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عمار بن ياسر به، ولينظر سنده.

وقد رواه الطبرانى في الكبير من طريق عمرو بن الحصين ثم من حديث عمار أيضًا بلفظ: "حسن الخلق خلق اللَّه الأعظم" كما سبق للمصنف.

٢٠٢٨/ ٤٨٠٤ - "السَّخِيُّ قرِيبٌ مِنَ اللَّه، قريبٌ منَ النَّاس، قريبٌ من الجنَّةِ بَعيدٌ مِنَ النَّار، والبَخيلُ بعيدٌ منَ اللَّه، بَعيدٌ مِنَ النَّاس، بَعيدٌ مِنَ الجنَّة قَريبٌ مِنَ النَّارِ، ولجَاهِلٌ سَخِيٌّ أحبُّ إلى اللَّه مِنْ عاَبِدٍ بَخِيلٍ".

(ت) عن أبي هريرة (هب) عن جابر (طس) عن عائشة

قال في الكبير: رواه (ت) في الأدب، وفيه عندهم جميعا سعيد بن محمد الوراق، قال الذهبى: ضعيف، وقال البيهقى: تفرد به سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف اهـ. لكن هذا لا يوجب الحكم بوضعه كما ظنه ابن الجوزى.


(١) هكذا في الأصل بتكرار ابن مخلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>