حدثنا حسن ثنا ابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن جبريل عليه السلام أتاه في أول ما أوحى إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه".
وأما الدارقطنى فقال [١/ ١١١، رقم ١]:
حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدرى ثنا ابن لهيعة به مثله.
وأما الحاكم فقال [٣/ ٢١٧، رقم ٤٩٥٨]:
أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد اللَّه التاجر ثنا على بن عثمان بن صالح ثنا أبي عثمان بن صالح ثنا ابن لهيعة به عن زيد بن حارثة عن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه أتاه في أول ما أوحى إليه فأراه الوضوء والصلاة وعلمه الإسلام".
وهكذا رواه البيهقى من طريق يعقوب بن سفيان [١/ ١٦١]:
ثنا عبد اللَّه بن يوسف ثنا ابن لهيعة به عن زيد بن حارثة:"أن جبريل نزل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في أول ما أوحى إليه فعلمه الوضوء فتوضأ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما فرغ أخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده ماء فنضح به فرجه".
وإذ لفظهم هكذا والمصنف تصرف فيه فكان الأولى عزوه أيضًا إلى ابن ماجه لأنه رواه أيضًا، وإن كان المصنف قد ذكر لفظه في حرف العين.
قال ابن ماجه [١/ ١٥٧، رقم ٤٦٢]:
ثنا إبراهيم بن محمد الفريابى ثنا حسان بن عبد اللَّه ثنا ابن لهيعة به مرفوعا:"علمنى جبريل الوضوء وأمرنى أن أنضح تحت ثوبى لما يخرج من البول بعد الوضوء".