للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح اهـ.

فمتى قال هذا في الكبير؟ كيف جاز أن يسكت عن الإشارة إليه في الصغير؟ ويقول: إنهم أقروه بلفظ الجمع، فأفاد أن الحديث لا مطعن فيه، وأن الحفاظ متفقون على صحته على شرط الشيخين!

وقد أخرجه ابن حبان في الضعفاء في ترجمة عبد الرحمن المذكور وهو أبو شيبة الواسطى، فقال: حدثنا أبو يعلى ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا على بن مسهر عن عبد الرحمن ابن إسحاق عن النعمان بن سعد عن المغيرة بن شعبة به، وقال في عبد الرحمن: كان ممن يقلب الأسانيد ويتفرد بالمناكير عن المشاهير لا يحل الاحتجاج بخبره، مرض القول فيه يحيى بن معين.

٢٠٥٥/ ٤٨٨٥ - "شِعَارُ أمَّتى إذَا حُمِلُوا على الصِّرَاطِ: يا من لا إله إلا أنت".

(طب) عن ابن عمرو

قال في الكبير: وفيه من وثق على ضعفه، وعبدوس بن محمد لا يعرف.

قلت: هذا كلام الحافظ الهيثمى، ولكنه قال [١٠/ ٣٥٩]: وعبدوس بن محمد لم أعرفه اهـ.

وقد قدمنا أنه لا يلزم من كون الهيثمى لم يعرفه أنه لا يعرف، أما من وثق على ضعفه فهو ابن لهيعة.

قال الطبرانى:

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان ثنان عبدوس بن محمد المصرى ثنا منصور بن عمار عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد اللَّه بن عمرو به.

وقد أسنده ابن السبكى في الطبقات من طريق الطبرانى، ثم قال أبو قبيل: اسمه حيى بن هانئ بن ناضر بالضاد المعجمة كان رجلا صالحا مات سنة ثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>