قلت: سكت عليه الشارح، والحديث خرجه الحكيم في الأصل الرابع وثمانين ومائة (١) قال [٢/ ٩٢]:
أخبرنا المفضل بن محمد ثنا محمد بن مصفى الحمصى ثنا بقية بن الوليد عن إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبي عمران الأنصارى عن أبي سلام الحبشى عن عبد الرحمن بن غنم الأشعرى عن أبي موسى الأشعري به.
وأخرجه أيضًا ابن شاهين في الترغيب [ص ٢٦٥] قال:
حدثنا عبد اللَّه بن سليمان هو ابن أبي داود ثنا محمد بن مصفى به.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس [رقم ٣٨٤٣] من رواية أبي بكر محمد ابن عبد اللَّه بن صالح عن ابن أبي داود به، وإسناده لا بأس به لولا عنعنة بقية.
أما عاصم بن رجاء فهو فلسطينى من أهل بلد إسماعيل بن عياش، إن كانوا يقصدون القطر والناحية وإلا فهو ضعيف.
قال في الكبير: رمز المصنف لصحته وليس بجيد، فقد قال الهيثمى وغيره: فيه بكر بن الأسود أبو عبيد الناجى، وهو ضعيف، وقضية صنيع المؤلف أن هذا لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين وإلا لما عدل عنه وهو ذهول فاحش،
(١) في المطبوع من النوادر في الأصل الثالث وثمانين ومائة.