فلما رأى في السند على بن إبراهيم البزار وهو من أهل القرن الخامس عزاه لأبي بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزار صاحب المسند الذي هو من أهل القرن الثالث فلا حول ولا قوة إلا باللَّه.
٢١٧٣/ ٥١٩١ - "الصلاةُ عليَّ نورٌ على الصراطِ، فَمَنْ صَلَّى عليَّ يوم الجمعةِ غفرتْ له ذنوبُ ثمانينَ عامًا".
الأزدى في الضعفاء (قط في الأفراد) عن أبي هريرة
قلت: أخرجه أيضًا ابن شاهين في الترغيب [٢٢] قال:
حدثنا الحسين بن إسماعيل الضبى، وأحمد بن عبد اللَّه بن نصر بن بجير قالا: حدثنا سعيد بن محمد بن ثواب أنا عون بن عمارة أنا سكن البرجمى عن حجاج بن سنان عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب أظنه عن أبي هريرة به مرفوعًا مثله سواء.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس [رقم ٣٨١٤] من طريق الدارقطنى في الأفراد ومن طريق أبي نعيم، وقد تكلم الشارح على سنده.
٢١٧٤/ ٥٢٠٠ - "الصيامُ نصفُ الصَّبرِ".
(هـ) عن أبي هريرة
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وكأنه لم ير قول ابن العربى في السراج: حديث ضعيف جدا.
قلت: فيه أمور، الأول: أن المصنف لم يرمز له بعلامة الحسن، بل النسخ مختلفة في ذلك ففي بعضها علامة الصحيح، وهو باطل جزما، وفي بعضها علامة الضعيف كالذي بعده وهو الصحيح، ولم نر نسخة بجنبها علامة الحسن إلا ما حكاه الشارح وهو كذاب.
الثانى: أن الحديث من رواية موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف، فلا يجوز أن يحكم المصنف بحسنه.