قلت: سكت عليه الشارح وهو حديث باطل موضوع فيه الحسين بن علوان عن عمر بن صبح وكلاهما كذاب وضاع، وقد تصرف المصنف في متنه، ولفظه:"ثم اقرأ: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ. .} الآية".
قال الديلمى:
أخبرنا أبي أخبرنا أبو سعد الدوناكى أخبرنا الحسن بن محمد الخلال ثنا محمد ابن العباس الوراق ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الرقى ثنا القاسم بن على ابن أبان العلاف ثنا إسحاق بن إسماعيل النيسابورى ثنا سهل بن صعير ثنا الحسين بن علوان ثنا عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان عن يحيى بن وثاب عن ابن عباس به.
٢١٨١/ ٥٢١٩ - "ضَعْ بصَركَ مَوْضِع سُجُودك".
(فر) عن أنس
قلت: هذا حديث موضوع، وتمامه عند مخرجه: قلت: يا رسول اللَّه هذا شديد لا أطيق، قال:"ففي المكتوبة إذا يا أنس".
٢١٨٢/ ٥٢٢٠ - "ضَع يدكَ على الذي تألَم من جَسَدك وقُلْ: بسْم اللَّه ثَلاثًا، وقُل سَبْع مَرَّات: أعُوذُ باللَّهِ وقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أجِد وأحَاذِر".
(حم. م. هـ) عن عثمان بن أبي العاص الثقفى
قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن ذنيك تفرد بإخراجه من بين الستة والأمر بخلافه، بل رووه إلا البخارى كلهم في الطب، أما النسائى ففي اليوم والليلة.