للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهذا من أكبر الكبائر. . إلخ ما قال وهو لا يرى المرسل شيئًا، أما من يحتج بالرسل فمرسل ابن وهب صحيح لا شك فيه واللَّه أعلم.

٢٢٧٠/ ٥٤٧٥ - "عَلَّمَنى جِبْريلُ الوُضُوءَ، وأمَرَنِى أَنْ أنْضَحَ تَحْتَ ثَوْبِى ممَا يَخْرُجُ مِنَ البَوْلِ بَعْدَ الوُضُوءِ".

(هـ) عن زيد بن حارثة

قال في الكبير: قال مغلطاى في شرح ابن ماجه: حديث إسناده ضعيف، ولما سئل عنه أبو حاتم قال: حديث كذب باطل اهـ. فتحسين المصنف له غفلة عن هذا.

قلت: لا بل نقلك لهذا غفلة عن كون الحديث حسنا كما قال المصنف فإن رجاله ثقات، وليس فيه إلا ابن لهيعة وحديثه عند المتأخرين حسن لا سيما مع وجود شواهده وهذا له شواهد كثيرة.

قال ابن ماجه [رقم ٤٦٢]:

ثنا إبراهيم بن محمد الفريابى ثنا حسان بن عبد اللَّه ثنا ابن لهيعة عن عقيل عن الزهرى عن عروة قال: حدثنا أسامة بن زيد عن أبيه به.

ورواه أبو الحسن بن القطان من طريق عبد اللَّه بن يوسف التنيسى عن ابن لهيعة، وشواهده كثيرة منها حديث أبي هريرة: "إذا توضات فانتضح" رواه ابن ماجه.

وحديث الحكم بن سفيان الثقفى: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ كفًّا من ماء فنضح به فرجه بعد الوضوء"، وحديث جابر مثله وهما في ابن ماجه [رقم: ٤١١] وغيره، وشواهد أخرى.

٢٢٧١/ ٥٤٧٨ - "عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمْ السِّبَاحَةَ والرَّمْيَ، والمرْأةَ المغْزَلَ".

(هب) عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>