للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ساقه بعضهم، قال الكمال بن أبي شريف في كتاب من روى عن أبيه عن جده: لم أعرف يسيرا ولا أباه ولا جده، ولم أجده أيضًا في ثقات التابعين لابن حبان اهـ. وهذا بناء على أنه يسير بمثناه تحتية، أما على أنه بشر بموحدة فمعجمة، وهو ما في التقريب كأصله فهو معروف من ثقات الطبقة الثالثة.

قلت: في هذا أمران، أحدهما: أن صحابى الحديث هو سفيان بن عبد اللَّه الثقفى لا والده عبد اللَّه.

ثانيهما: أن نسخ المتن متفقة على بشر بالباء الموحدة، والشين المعجمة، والوهم إنما وقع من ابن أبي شريف، فأحب الشارح أن يلصقه ببعض نسخ المتن على عادته في إلصاق كل عيب بالمؤلف، وسلب كل فضل عنه، أما النسخة المطبوعة مع الشرح فإنما تبع مصححها ما في الشرح.

٢٢٩٣/ ٥٥٧٠ - "عَلَيْكُمْ بِصَلاةِ اللَّيل وَلَوْ رَكْعَةً وَاحدَةً".

(حم) في الزهد، وابن نصر، زاد الشارح: في الصلاة (طب) عن ابن عباس

قلت: وهم المصنف في عزوه هذا الحديث إلى أحمد، فإن الذي رواه هو ابنه في زوائد الزهد قال [ص/ ٢٢]:

حدثنا محمد بن عباد المكى أخبرنا حاتم يعنى: ابن إسماعيل عن ابن عجلان عن حسين بن عبد اللَّه عن عكرمة عن ابن عباس به.

والشارح لا يعلم أن لابن نصر كتاب الصلاة منفردا عن كتاب قيام الليل فتراه دائمًا يعزو أحاديث قيام الليل لكتاب الصلاة فيهم في ذلك.

٢٢٩٤/ ٥٥٧١ - "عَلَيْكُمْ بِغُسْلِ الدُّبُر، فَإنَّه مَذْهَبَة للْبَاسُورِ".

ابن السنى، وأبو نعيم عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>