للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٠٢/ ٥٥٩٩ - "عَلِيٌّ يَزْهَرُ في الْجَنَّة ككَواكِبِ الصُّبْحِ لأهْلِ الدُّنْيَا".

البيهقى في فضائل الصحابة، (فر) عن أنس

قال في الكبير: ورواه عنه الحاكم، ومن طريقه وعنه أورده الديلمى مصرحا فلو عزاه إليه لكان أولى، قال ابن الجوزى في العلل: حديث لا يصح، فيه يحيى الفاطمى متهم، وإبراهيم بن يحيى متروك.

قلت: ظاهر إطلاقه العزو إلى الحاكم يوهم أنه في المستدرك، والواقع أنه في التاريخ. ثم إن قوله: ومن طريقه وعنه، ألفاظ متناقضة بحسب اصطلاح أهل الحديث كما بينته مرارا، وأما قوله: مصرحا فلغو لا فائدة فيه. قال الديلمى [رقم ٤١٧٨]:

أخبرنا ابن خلف إذنا أنا الحاكم حدثنا محمد بن سليمان بن منصور ثنا إبراهيم ابن على الترمذى ثنا يحيى بن الفاطمى ثنا إبراهيم بن محمد عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس به.

٢٣٠٣/ ٥٦٠٧ - "عَمَّارُ تَقْتُلُه الفِئَةُ البَاغِيَةُ".

(حل) عن أبي قتادة

قال في الكبير: وكذا الخطيب عن أبي قتادة، قال: وفي الباب أبو أيوب رفعه: "تقتل عمار الفئة الباغية".

قلت: هذا خطأ من وجهين، أحدهما: أن الحديث بهذا اللفظ الذي استدركه مخرج في صحيح مسلم [رقم: ٢٢٣٦] من حديث أم سلمة، كما أن حديث أبي قتادة مخرج فيه أيضًا، ولكنه بلفظ: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية".

ثانيهما: أن قوله: وفي الباب أبو أيوب، يوهم أنه ليس في الباب غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>