للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والديلمى أخرجه من طريق إبراهيم بن بسطام [رقم ٤٢٩٧]:

ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا أبو الوسيم به، فالغالب أن عمير بن عبد المجيد تحرف بيحيى بن عبد الحميد.

٢٣٧٥/ ٥٨٠٥ - "الغَضَبُ منَ الشَّيْطَان، وَالشَّيْطَانُ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَالمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ، فَإذَا غَضِبَ أحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ".

ابن عساكر عن معاوية

قلت: الحديث خرجه أيضًا أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي مسلم الخولانى من روايته [٢/ ١٣٠] عن معاوية: أنه خطب الناس، وقد حبس العطاء شهرين أو ثلاثة، فقال له أبو مسلم: يا معاوية، إن هذا المال ليس بمالك ولا مال أبيك ولا مال أمك، فأشار معاوية للناس أن امكثوا، ونزل فاغتسل ثم رجع فقال: أيها الناس، إن أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس بمالى ولا مال أبي ولا مال أمى، وصدق أبو مسلم، إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول. . . وذكر مثل ما هنا حرفا حرفا، ثم قال: اغدوا على عطاياكم على بركة اللَّه عز وجل، وفي هذا السند من لم أعرفه، وقد رمز له المصنف بعلامة الضعيف، وأخشى أن يكون مفتعلا مركبا لغرض إظهار حلم معاوية ووقوفه مع النص.

والأصل فيه ما رواه أبو وائل القاص قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه قال: فلما أن غضب قام ثم عاد إلينا وقد توضأ فقال: حدثنى أبي عن جدى عطية -وقد كانت له صحبة- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" رواه أحمد [٤/ ٢٢٦]، وأبو داود [رقم ٤٧٨٤] كما سبق للمؤلف في حرف الهمزة، ورواه أيضًا البخارى في التاريخ الكبير [٧/ ٨] عن إبراهيم بن موسى:

<<  <  ج: ص:  >  >>