للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٤٣/ ٦٠٥٨ - "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَقَّتْ مَحَبَّتى عَلَى المتُحَابِّينَ، أظِلُّهُمْ في ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ القيَامَة يَوْمَ لا ظلَّ إلا ظلِّى".

ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن عبادة بن الصامت

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير، وهو ذهول، فقد خرجه أحمد والطبرانى باللفظ المزبور، قال الهيثمى: ورجاله وثقوا اهـ. فعدول المصنف لابن أبي الدنيا واقتصاره عليه غير جيد.

قلت: بل التهور والكذب وتقصد الأفاضل ممقوت غير جيد، فلفظ حديث عبادة الذي ذكره الهيثمى غير هذا، وفيه ما ليس في هذا، وفي هذا ما ليس فيه، ولفظه: "حقت محبتى على المتحابين في، وحقت محبتى للمتناصحين في، وحقت محبتى للمتزاورين في، وحقت محبتى على المتباذلين في، على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون".

فهل يقول عاقل: إن هذا هو اللفظ المزبور المختصر الذي فيه: "أظلهم في ظل عرشى"؟.

ثم إن الهيثمى لم يعزه لأحمد كما افتراه الشارح أيضًا بل قال: رواه عبد اللَّه بن أحمد والطبرانى باختصار، والبزار ببعضه، ورجال عبد اللَّه والطبرانى وثقوا اهـ.

٢٤٤٤/ ٦٠٦١ - "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِى المُؤْمنَ فَلَمْ يَشْكُنى إِلَى عُوَّاده أطْلَقْتُهُ منْ إسَارى، ثُمَّ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ ثُمَّ يَسْتَأنِفُ الْعَمَلَ".

(ك. هق) عن أبي هريرة

قال في الكبير: قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبى في التلخيص لكنه قال في المهذب: لم يخرجه الستة لعلته، اهـ. وقال العراقى:

<<  <  ج: ص:  >  >>