اللَّه بن عباس بالفضل ابنه وهو نائم نومة الضحى، فركله برجله وقال له: قم إنك لنائم الساعة التي يقسم اللَّه فيها الرزق لعباده، أو ما سمعت ما قالت العرب فيها؟ قال: وما قالت العرب فيها يا أبي؟ قال: زعمت أنها مكسلة مهرمة منساة للحاجة ثم قال: يا بنى نوم النهار على ثلاثة يوم حمق وهي نومة الضحى، ونومة الخلق، وهي التي روى:"قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل"، ونومة الخرق، وهي نومة بعد العصر لا ينامها إلا سكران أو مجنون.
(طب) عن ابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير
قال في الكبير: رواه الطبرانى عن عبد اللَّه بن أيوب بن زاذان عن شيبان بن فروخ الأيلى عن بشر بن عبد الرحمن الأنصارى عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن العبادلة الأربعة، وبشر الأنصارى، قال العقيلى وابن حبان: وضاع، وفي الميزان عن ابن عدى: من مصائبه أحاديث هذا منها، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات عن الطبرانى من هذا الطريق، وقال: لا يصح عبد الوهاب ليس بشيء، وابن زاذان متروك، وتبعه عليه المؤلف في مختصر الموضوعات وأقره عليه.
قلت: الشارح من عجائب الدنيا بل من مصائبها، فلو رآه العقيلى وابن عدى وابن حبان لعدوه في طائفة الوضاعين والكذابين والمتهمين، وأصحاب الأخطاء الفاحشة والأوهام الكثيرة، ولأدخله ابن الجوزى في كتاب الحمقى والمغفلين فكل مصيبة يذكر بها الرجل في الضعفاء فهي مجموعة فيه، بل هو