الدارقطنى: ورواه أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشى عن الحسن مرسلا اهـ.
قلت: وقد ورد من غير طريق الرقاشى، من رواية أبي عمرو بن العلاء عن الحسن عن أنس به.
أخرجه الخطيب في التاريخ [١٣/ ١٦] وينظر سنده.
٢٤٨٠/ ٦١٨٧ - "الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ".
السجزى في الإبانة والقضاعى عن على
قال الشارح: وإسناده حسن.
وقال في الكبير: قال العامرى في شرح الشهاب: حسن صحيح اهـ. وفيه الحسن بن رشيق أورده الذهبى في الضعفاء وقال: ثقة تكلم فيه عبد الغنى، وسعاد أورده الذهبى في ذيل الضعفاء، وقال: قال أبو حاتم: شيعى وليس بالقوى.
قلت: في هذا أمور، الأول: أن المؤلف رمز لهذا الحديث بعلامة الضعف، والشارح نقل في الكبير عن العامرى أنه قال: حسن صحيح، ثم رأى في سنده من هو متكلم فيه ذهب إلى طريق الإصلاح والتوسط، فقال في الصغير: إنه حسن، وهذا طريق جديد مخترع في الحكم على الأحاديث.
الثانى: قدمنا مرارا أن العامرى جاهل ساقط عن درجة الاعتبار، وأنه يصحح الأحاديث ويحسنها بهواه وذوقه ولو كانت موضوعة، ولا ينظر إلى الإسناد أصلا فهو جاهل ساقه اللَّه إلى الشارح، والأرواح جنود مجندة.
الثالث: الحسن بن رشيق العسكرى، ثقة حافظ مصنف كثير الحديث لا يذكره في مثل هذا الموقف إلا جاهل لم يدر عن الحديث ورجاله شيئًا، وكون عبد