حديث:"إن اللَّه لا يقدس أمة"، فقد ذكرت لهذا الحديث هناك عشرة طرق.
٢٥٩٢/ ٦٧٤٧ - "كِيلوُا طعامَكُم، فإنَّ البركةَ في الطعامِ المكيلِ".
ابن النجار عن على
قال في الكبير: ورواه القضاعى وغيره، وقال بعضهم: حسن غريب.
قلت: ما رواه القضاعى أصلا لا من حديث على ولا من حديث غيره، وإنما روى حديث:"كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه"(١) من حديث أبي أيوب، وهو مذكور في المتن قبل هذا، فهناك يجب الاستدراك بالقضاعى وغيره، لا هنا، والبعض الذي أبهمه هو العامرى الجاهل، الذي يحكم على الأحاديث بهواه.
٢٥٩٣/ ٦٤٥٠ - "الكبائرُ سبعٌ: الإشراكُ باللَّهِ، وقتلُ النفسِ التي حرَّمَ اللَّهُ إلا بالحقِّ، وقذفُ المحصنة، والفرَارُ من الزَّحفِ، وأكلُ الرِّبَا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والرجوعُ إِلى الأعرابية بعد الهجرةِ".
(طس) عن أبي سعيد.
قال الشارح: بإسناد ضعيف خلافا للمؤلف.
وقال في الكبير: فيه عبد السلام بن حرب أورده الذهبى في ذيل الضعفاء وقال: صدوق، وقال ابن سعد: في حديثه ضعف، وإسحاق بن عبد اللَّه ابن أبي فروة ساقة الذهبى في الضعفاء وقال: متروك واه.
قلت: هذا كذب وجهل من وجوه، الأول: أن الحديث ليس في سنده عبد السلام بن حرب ولا إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، بل ذلك محض