٢٥٩١/ ٦٤٤٤ - "كيفَ يقدِّسُ اللَّهُ أمةً لا ياخذُ ضعيفُها حقَّهُ من قويِّهَا، وهو غَيْرُ مُتَعْتَع؟ ".
(ع. هق) عن بريدة.
قال الشارح: وإسناده حسن.
وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط وبقية رجاله ثقات، وقال بعضهم عقب عزوه للبيهقى: فيه عمرو بن قيىس عن عطاء أورده الذهبى في المتروكين وقال: تركوه واتهم أى بالوضع.
قلت: فيه أمور، الأول: أنه قال بعد هذا في الصغير: إسناده حسن، وكيف يكون حسنا من فيه متهم بالوضع على حسب نقله؟!.
الثانى: المذكور في سند الحديث عند البيهقى عمرو بن أبي قيس لا عمرو بن قيس.
الثالث: لم يقل الذهبى لا في عمرو بن قيس، ولا في عمرو بن أبي قيس: تركوه واتهم أصلا، بل ذلك من الكذب الصراح على الذهبى، ثم على هذا البعض المكذوب أيضًا، ومن قلة أمانة الشارح وتلبيسه أنه ينوع الأسماء للميزان، فتارة يسميه الضعفاء، وتارة المتروكين، وتارة ذيل الضعفاء، وتارة الميزان كل ذلك يفعله للتضليل حتى لا يفتضح كذبه، فمن رجع إلى الميزان ولم يجد فيه شيئًا مما نقل عن الذهبى يقول: لعل الذهبى ذكر ذلك في كتاب آخر خاص بالمتروكين، وهكذا حين يقول: ذيل الضعفاء وكلها أسماء لكتاب الميزان.
الرابع: أن عمرو بن أبي قيس المذكور ثقة.
الخامس: ومع ذلك فإن البيهقى رواه من طرق أخرى عن عطاء، لا حاجة إلى التطويل بذكرها، ولكن راجع (١٠/ ٩٤)، و (٦/ ٩٥)، وارجع إلى